لا أعرفُ كيْف أدعو!و هلْ يناقشُ أحدٌ في كيفيّة الدعاء و هو في الروح فطرةٌ !!لمْ أعجزْ يوماً عن رسم ملامح أحلامي و بثها إلى السّماء فقدْ كُنت أعرفُ ما أريدْ .. أو .. كنتُ أفكرُ قبل أنْ أقرر ما أريدْ إلى أنْ توقفتُ عنْد أمنيتي الوليدة تلكَ التي لم أسْتطع رسمها و رفضتُ قرار العقل بوأدها ذاكَ العقل الذي لمْ أتخذ قراراً بدونه و لمْ أحرّر دعوةً قبلَ إمضائه على صلاحيتها و صلاحها كيفَ أقتلُ ذاكَ الطُهر الخفيّ في أعماقي،ذاكَ الجنونُ العفويُّ الغريبُ الأوليُّ البدائيّ؟!و كيْف أتمردُ على منطقيّتي و عقلانيّتي المُفرطةِ حدّ الجنون أتمردُ على لوحةِ أمنياتي المرسومةِ خطاً خطاً على حُكم العقلِ الذي لم يخْذلني يوماًو الذي أعلمُ بكلّ جوارحي صحّته و صدقهُ نفضتُ يدي منْ كُلّ ذلكْ و صرتُ أردّدُ بصوتِ قلبي المطأطئ في حيائه و بحاجة روحي التي نفخها اللهُ فيَّ منهُ سبحانه و هيَ منْ أمرهِ و لا يعْلمُ بأسْرارها إلا هو
قدْ كُنت أعرفُ ما أريدْ
لا أعرفُ كيْف أدعو!و هلْ يناقشُ أحدٌ في كيفيّة الدعاء و هو في الروح فطرةٌ !!لمْ أعجزْ يوماً عن رسم ملامح أحلامي و بثها إلى السّماء فقدْ كُنت أعرفُ ما أريدْ .. أو .. كنتُ أفكرُ قبل أنْ أقرر ما أريدْ إلى أنْ توقفتُ عنْد أمنيتي الوليدة تلكَ التي لم أسْتطع رسمها و رفضتُ قرار العقل بوأدها ذاكَ العقل الذي لمْ أتخذ قراراً بدونه و لمْ أحرّر دعوةً قبلَ إمضائه على صلاحيتها و صلاحها كيفَ أقتلُ ذاكَ الطُهر الخفيّ في أعماقي،ذاكَ الجنونُ العفويُّ الغريبُ الأوليُّ البدائيّ؟!و كيْف أتمردُ على منطقيّتي و عقلانيّتي المُفرطةِ حدّ الجنون أتمردُ على لوحةِ أمنياتي المرسومةِ خطاً خطاً على حُكم العقلِ الذي لم يخْذلني يوماًو الذي أعلمُ بكلّ جوارحي صحّته و صدقهُ نفضتُ يدي منْ كُلّ ذلكْ و صرتُ أردّدُ بصوتِ قلبي المطأطئ في حيائه و بحاجة روحي التي نفخها اللهُ فيَّ منهُ سبحانه و هيَ منْ أمرهِ و لا يعْلمُ بأسْرارها إلا هو

تعليقات
إرسال تعليق